النجاح الإخباري - فقدت الفصائل الإسلامية السيطرة على منطقة قنفودة آخر معاقلها في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، بعدما أعلنت القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر سقوطها في يدها.
وكانت المنطقة واقعة تحت الحصار منذ شهور وشهدت معارك ضارية بين الأطراف المتناحرة.
وكانت المنطقة المحاصرة، التي تبعد نحو تسعة أميال عن وسط المدينة، شبه معزولة عن باقي المدينة بفعل حصار قوات حفتر.
ولا تعترف الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة بالقوات الموالية لحفتر.
وتقاتل القوات التي أطلقت على نفسها اسم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر فصائل إسلامية مسلحة وفصائل أخرى في بنغازي منذ أكثر من عامين.
وانزلقت ليبيا في الاضطرابات السياسية والصراع بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.
وفي 2014 شُكل برلمانان وحكومتان متنافستان في طرابلس وشرق ليبيا وكلاهما تدعمه تحالفات فضفاضة من جماعات مسلحة. وتعارض حكومة الشرق المدعومة من الجيش الوطني الليبي تلك التي تساندها الأمم المتحدة والتي وصلت إلى طرابلس في مارس آذار.