النجاح الإخباري -  أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ، اليوم ، أن بلاده مستعدة لتجديد إمداد أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب يامال إلى أوروبا.

وقال نائب إن روسيا ستكون قادرة على إنتاج ما لا يقل عن 490-500 مليون طن من النفط في عام 2023.

 

وذكر نوفاك في تصريحه لوكالة "تاس" الرسمية، أن روسيا ستنتج مثل هذه الكميات حتى في ظل الحظر النفطي الجديد الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الحالي.

 

كما أعلن نوفاك أن موسكو ستنتظر المعايير النهائية لحظر الاتحاد الأوروبي، لأن الأمور لم تتضح كيف ستتمكن أوروبا من استبدال المنتجات النفطية الروسية.

 

وقال: "كانت أوروبا هي السوق الرئيسية للمنتجات البترولية. دعونا نرى ما هي القرارات التي سيتخذونها في النهاية. فلا يزال من غير الواضح لنا ما هي البدائل لوقودنا".

 

وأشار إلى أن موسكو مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا.

 

 

وأضاف نوفاك أن موسكو تتوقع أن يصل ما ضخته لأوروبا من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2022 إلى 21 مليار متر مكعب.

 

واستناداً للتجارب السابقة عندما تم حظر صادرات النفط الروسي لأوروبا، قال نوفاك: "ربما هناك عددٌ من الدول التي ستطلب منحها استثناءات، كما كان الحال مع النفط. حينها لن تندرج إمدادات خطوط الأنابيب ومصانع المعالجة في بلغاريا والتشيك وسلوفاكيا تحت القيود. وحتى ألمانيا وبولندا، بعد تأكيدهما التخلي عن النفط الروسي، تقدمتا مؤخراً بطلب توريد النفط خلال عام 2023".

 

وكان المفوض الأوروبي للبيئة، فيرجينيوس سينكيفيتشوس، قد أعلن في مقابلة مع محطة الإذاعة الليتوانية "زينيو راديو"، أن "الاتحاد الأوروبي وصل إلى سقف العقوبات المفروضة على روسيا"، مشيراً إلى أنه لا يمكن توقع أي عقوبات جديدة". وأضاف: "لا يمكن في المستقبل سوى توضيح القيود بالتفصيل".

 

وكانت آخر حزمة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا هي الحزمة التاسعة، المتضمنة مجموعة من القيود الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى عقوبات شخصية ضد نحو 200 فرد ومنظمة.