النجاح الإخباري - قال باحثون أميركيون إن تحليلا للدم يبحث عن حمض نووي مرتبط بالأورام كشف الإصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة لدى أكثر من النصف بين 138 مصابا، وهو ما يمثل إنجازا مهما جديدا في التسابق نحو هذا النوع من التحاليل.

وتوفر شركات عدة بالفعل اختبارات بمقدورها اكتشاف الحمض النووي للسرطان بالدم لدى مرضى الحالات المتأخرة من السرطان. وتستخدم هذه التحاليل للمساعدة في توجيه العلاج أو تحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للظهور مجددا بعد العمليات الجراحية.

ويأمل الباحثون أن يسهم تحليل الدم الجديد في تحديد أورام السرطان في مرحلة يكون لدى المرضى خلالها فرصة للنجاة.

وعند إجراء التحليل كان التحدي هو تحديد حمض نووي نادر من أورام حقيقية وغض الطرف عن أنواع أخرى من التغيرات الوراثية التي قد تحدث عندما تنقسم خلايا الدم أو الطفرات الوراثية التي يولد بها الأشخاص.

. كما سجلوا طفرات في أورام لدى مئة من المرضى الذين شملتهم الدراسة ووجدوا أنه في 82 مريضا تطابقت التغيرات ذاتها الموجودة في الدم مع تلك التي عثر عليها في أنسجة الأورام.