النجاح الإخباري - طالب أهالي أربعة أطفال مقدسيين شرطة الاحتلال بالتحقيق بالحادثة التي جرت مع أطفالهم حين دهسهم مستوطن في بلدة سلوان، والتي أدت الى إصابة الأطفال برضوض وجروح مختلفة.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة، ان ما جرى مع الأطفال الأربعة بحسب روايات الأطفال الأربعة للمركز وهم حمزة تيسير أبو صبيح 6 أعوام، ويوسف مازن رمان 9 أعوام، أمير تيسير أبو صبيح 9 أعوام، انس هيموني 11 عاماً، أن المستوطن وهو من سكان بلدة سلوان،  كان يقود سيارة ولها صندوق مفتوح  وخلال ركوبهم فيه في طريقهم الى البقالة التي تبعد عدة أمتار عن منازلهم، قاد المركبة بسرعة كبيرة عند وصولهم للبقالة فاضطروا للقفز من السيارة رغم تنبيهه وضربهم على الزجاج الخلفي.

وأضاف المركز:" أن الأطفال خافوا من خطفهم أو ابعادهم عن مكان سكناهم، فاضطروا للقفز ثم اصيبوا بفقدان الوعي."

وأوضح المركز في بيان له انه فور وقوع الأطفال على الأرض واصابتهم بجروح مختلفة كانت مجموعة من القوات الخاصة تتواجد في المكان، وفقط شاهدت ما يحدث دون تحريك ساكن، فيما قام الأهالي باستدعاء سيارة اسعاف الهلال الأحمر وقام طاقمها بنقلهم الى مستشفى هداسا العيسوية.

وأضافوا أن الشرطة لم تأتِ للمستشفى للتحقيق بالحادث الذي جرى، ولدى اتصال الاهالي بهم طالبوهم بالتوجه الى مركز الشرطة لتقديم شكوى حول الحادث، وأوضحوا الشرطة أن المستوطن حضر الى المركز وأخبر الشرطة بما جرى.

وأوضح المركز أن الطفل يوسف كسر سنه، والطفل أمير أصيب بجرح عميق بالركبة وبحاجة لغرز، وذلك بالإضافة الى الرضوض والجروح التي أصيب بها باقي الأطفال.