ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - انتقد مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية بشدة ما نسب من اقوال لمستشار الامن القومى الامريكى الجنرال هربرت ماكماستر، بخصوص اعتباره لإسرائيلية دولة احتلال.

وكانت تقارير قاد نشرها الجناح اليمني في الولايات المتحدة تقول إن ماكماستر اعتبر أن إسرائيل "كيان غير شرعي" و"قوة احتلال"، وهو ما أثار موجة غضب واسعة ضده في الدولة العبرية وفي صفوف اللوبي اليهودي في امريكا.

ويشارك ماكماستر حاليا فى صراع على السلطة داخل ادارة ترامب بمواجهة اليمين المتطرف برئاسة المستشار الكبير ستيف بانون.

وفي تصريحات اثنين من كبار المسؤولين في البيت الابيض قالا بان ماكماستر يحمل وجهات نظر قوية ضد اسرائيل ويرى انها "كيان غير شرعي" و "قوة احتلال".

وترتبط الأزمة بقرار ماكماستر بإزالة أربعة من حلفاء بانون من مجلس الأمن القومي وكانت القوة الدافعة وراء حملة اليمين المتطرف في أمريكا، المدون مايك سيرنوفيتش، الذي بدأ بنشر عدة روابط لموقع على شبكة الانترنت يسمى، "تسريبات ماكماستر".

والمعلومات التي بدأت سيرنوفيتش بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي مكرسة لضرب شعبية وسمعة ماكماستر. وتتهم هذه المقالات الرجل بتحيزه ضد اسرائيل و بأنه طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثناء زيارته للقدس عدم التوجه لزيارة حائط البراق -"الحائط الغربي"- برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بدوره دافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن مستشاره ضد حملات عزله من قبل ستيف بانون.

وشدّد ترامب على أنّ ماكماستر مؤيداً لإسرائيل، وأضاف "أنا والجنرال ماكماستر نعمل معاً بشكل جيد، وهو رجل جيد ومؤيد لإسرائيل بقوة، وأنا مدين له بالعمل الذى يبذله لخدمة بلاده.

 دعم جاريد كوشنر صهر ترمب وكبير مستشاره، موقف مستشار الأمن القومي حيث قال: الجنرال ماكماستر هو موظف حكومي حقيقي يساعد الرئيس والإدارة بشكل هائل.