النجاح الإخباري - في كتاب "الماء.. طبيعةً وثقافةً" الذي صدرت ترجمته العربية ضمن مشروع "كلمة" للترجمة في أبوظبي  تحاول الأكاديمية البريطانية فيرونيكا سترانغ توثيق سجل فريد لتاريخ الماء عبر تقديم نظرة ثقافية شاملة لعلاقات البشر به، واستكشاف أبعاده الثقافية والمادية والتاريخية والبيئية والسياسية.

وتتناول الكاتبة الماء بوصفه مصدرا للطاقة المتجددة وتشدد على الدور المهم الذي لعبه ويلعبه لضمان صحة الإنسان وسلامته ابتداء من الآبار العلاجية في مجتمعات ما قبل التاريخ، وانتهاء باحتياجاتنا المعاصرة لمصادر الماء والصرف الصحي.

يشار إلى أن المؤلفة تعمل أستاذة للأنثروبولوجيا (دراسة المجتمعات البشرية) بجامعة دورهام في إنجلترا وتتركز أبحاثها على العلاقات الإنسانية-البيئية، وتفاعلات البشر مع الأرض، والماء بصورة خاصة، ولها مؤلفات عديدة، منها "تشجير العالم"، و"ما الذي يفعله الأنثروبولوجيون؟".

وترجم الكتاب للغة الضاد المترجمة الأردنية هيفاء أبو النادي، وهي قاصة وأكاديمية ومترجمة، لها في السرد القصصي "على أهبة الحلم"، و"مراودات"، وفي الترجمة "المسرح في العالم"، و"من خوابي نبيذي.. حالات امرأة في عشرين قصيدة، غابرييلا مسترال".