النجاح الإخباري - طرأ تراجع على دافعية الشباب الإسرائيلي للتجند في الوحدات القتالية، ما دفع قيادة الجيش للتوسع في تدشين الوحدات العسكرية المختلطة التي يشارك فيها جنود ومجندات، مبينة أن تدشين الوحدات المختلطة بات على رأس أولويات قيادة الجيش.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن بعض المهام العسكرية الميدانية باتت حكراً على النساء، كاشفة أن نسبة كبيرة من الجنود يتطوعون للخدمة في الوحدات التكنولوجية "ذات مستوى الخطورة" المتدني ويعزفون عن الانخراط في الألوية والوحدات المقاتلة.

وأضافت الصحيفة، أن الميل للتطوع في الوحدات التكنولوجية لا يضمن للشباب الإسرائيلي خدمة عسكرية "بدون مخاطر" وحسب، بل إنه يضمن أيضا وبشكل أساسي حصول هؤلاء الجنود على فرص عمل مغرية بعد تسريحهم من الجيش.