وكالات - النجاح الإخباري -  أقدم ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، على خطوة انتقامية جديدة بحق الأسرى، تمثلت في تعليق صور الدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة على جدران السجون، لإجبارهم على مشاهدتها كإجراء عقابي.

وأظهر مقطع فيديو متداول لبن غفير خلال اقتحامه أحد السجون، وهو يشير إلى صور الدمار المعلقة على الجدران، مرددا: "هذا ما يجب أن يشاهده الأسرى كل يوم".

ونشر الإعلامي الإسرائيلي ينون ميغال على منصة "إكس" الأميركية مقطع فيديو يوثق الاقتحام، ويظهر فيه بن غفير وهو يشير إلى صور الدمار على جدران الحائط قائلا: "انظروا ما هذا؟ هذا ما يجب أن يشاهدوه (الأسرى)، كل صباح في طريقهم إلى ساحة السجن".

وأضاف : "هذا ما يجب أن يروه، لعل كل واحد منهم يرى بيته هنا".

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من اقتحام بن غفير زنزانة القيادي مروان البرغوثي في سجن ريمون، حيث هدده قائلا: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، لن تنتصروا علينا".

ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، مقطعا مصورا يظهر فيه الوزير اليميني المتطرف وهو يوجه تهديداته إلى البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002.

وأثارت هذه الخطوة الاستفزازية إدانات واسعة، وسط مخاوف على حياة البرغوثي الذي ظهر في التسجيل بهيئة ضعيفة ووضع صحي متدهور.