وكالات - النجاح الإخباري - اكتظت اليوم الجمعة باحات وأروقة وساحات المسجد الإبراهيمي بآلاف المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة عيد الفطر السعيد.، حيث صدحت تكبيرات العيد في كافة الأرجاء ليسمع القاصي والداني بأنّ حرم إبراهيم الخليل إسلامي وفلسطيني.

وعقب أداء صلاة العيد، توجه رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة بأحر التهاني للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على أرض فلسطين التاريخية وفي الشتات، مشيراً إلى أنّ العيد في هذا العام يأتي في ظرف خاص، حيث تزداد فيه دماء الشهداء الزكية التي روت تراب فلسطين وترتفع فيه وتيرة قمع الاحتلال، مشيراً إلى أنّ اعتداءات قطعان المستوطنين المتكررة وبحماية جيش الاحتلال على المقدسات الفلسطينية خاصةً المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي الشريف لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أنّ الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة فولاذية لا تلين، مبيناً أنه ورغم كل هذه المنغصات من الاحتلال ومستوطنيه يجد فُسحةً من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العطرة.

على صعيدٍ آخر، أعرب أبو سنينة عن سعادته بتواجد الآلاف في صلاة العيد بالمسجد الإبراهيمي، لافتاً إلى أنّ البلدة القديمة شهدت انتعاشاً ملحوظاً خلال شهر رمضان المبارك، مهيباً بالمواطنين ضرورة تكثيف تواجدهم في المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة على مدار العام.

وفي الجولة التفقدية التي نفذها في أسواق الخليل، ثمن جهود طواقم البلدية خاصةً صنّاع الجمال – قسم الصحة والبيئة وموظفي مجلس الخدمات المشترك الذين يصلون الليل بالنهار ويعملون بجدٍ واجتهاد للحفاظ على الوجه المشرق لمدينة الخليل وبصورة تليق بمكانة الخليل وسكانها، مقدماً لهم التهاني بحلول العيد.

ونفذّ أبو سنينة وعدد من أعضاء المجلس البلدي زيارة لمقبرة الشهداء في "حي الشيخ" و “وادِ الهرية” في مدينة الخليل، وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ووضع أكاليل من الزهور على أضرحتهم.