القدس - النجاح الإخباري - نظمت حلقات استقبال "هنا القدس"، اليوم السبت، يوما دراسيا خاصا حول تجربة الصحفيات الفلسطينيات تتويجا لخمس سنوات على تأسيسها، وبرنامجا خاصا تكريما لروح الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وتخللت اليوم الدراسي الذي عقد في قاعة مركز يبوس الثقافي في مدينة القدس المحتلة، حواريات تطرقت الى مختلف القضايا التي تعُنى بالصحافة والصحافية الفلسطينية، بمشاركة مجموعة من الصحفيات والإعلاميات وناشطات ميدانيات سلطن الضوء على جوانب عديدة من تجاربهن في الصحافة في فلسطين وخارجها.

وقالت مديرة حلقات استقبال، آية زيناتي لـ"وفا": "نحن اليوم في برنامج يوم دراسي هنا القدس لروح الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وتتويج 5 سنوات على تأسيس حلقات استقبال، وخصصنا اليوم لتوثيق تجربة الصحفيات الفلسطينيات في ورشة توزعت على أربعة محاور: الأولى تجربة الصحفيات في الميدان، والثانية تجربة الصحافة الشعبية الرقمية التي تستطيع أن تخلق خطابا آخر غير مقيد بالإعلام الرسمي، والثالثة المنظومة الذكورية في المؤسسة الإعلامية وحولها ونظرة المجتمع للصحفيات وماذا يحدث في المؤسسات الإعلامية من نساء مقابل رجال، ثم تجربة الصحفيات الفلسطينيات في المؤسسات الاعلامية العالمية والأجنبية.

وتناولت الحواريات: التجربة في الميدان، والإعلام الشعبي، ومواجهة منظومات القمع المختلفة في الإعلام، وعرض التجربة ضمن الإعلام الأجنبي.

وتمحورت الحوارية الأولى حول تجربة الصحافيات في الميدان تحدثت فيها، الصحافيات: هناء محاميد، وفاتن علوان، وكريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية، وشذا حنايشة، وسلام مشرقي، ونظمت الحوار الصحفية ايمان جبور، فيما تناولت الثانية تجربة الصحافة الشعبية الرقمية تخللتها مداخلات من: منى الكرد، وحنان نفار، والاعلامية شيماء مقداد من غزة، ونسقتها الصحافية مريم فرح.

وبحثت الحوارية الثالثة المنظومات الذكورية القامعة في المؤسسة الإعلامية، تحدثت خلالها أسماء الغول، وتضمنت قراءة رسالة عن لمى غوشة، ومنى عمري، وقادتها الصحفية سماح وتد، أما الحوارية الرابعة فتطرقت الى تجربة الصحفيات في المؤسسات الإعلامية العالمية الأجنبية تطرقت خلالها الصحفيات مرام سالم، ومريم برغوثي، وشذى حماد، ودارين الجعبة، الى تجربتهن الخاصة، بتنسيق من الصحافية غصون بشارات.

وتأسست حلقات قبل خمس سنوات، وهو مشروع نسوي سياسي مستقل، يسعى الى توثيق الرواية الفلسطينية من منظور النساء ومن منظور نسوي، يعزز العلاقة بين الفلسطينيات ويعزز التواجد والتجول في الحيز العام من خلال جولات نسوية سياسية في مدن وقرى، ويتضمن تنظيم أيام تطوعية وعقد ندوات وأيام دراسية.