وكالات - النجاح الإخباري - تطرق تقرير اسرائيلي صادر عن معهد ألما للدراسات الاستراتيجية، إلى أن " حماس تزيد من أنشطتها العسكرية في لبنان من أجل تهديد دولة الاحتلال من جبهتين في وقت واحد، ما يعني حرب على جبهة غزة وجبهة لبنان في آن واحد من قبل حركة حماس".

وذكر التقرير أن "تنامى حشد القوة السرية لحركة حماس في لبنان على مر السنين يشمل المئات من النشطاء "خلية البناء" التابع لحركة حماس، المسؤولة عن بناء وتطوير القدرات العسكرية على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة".

وزعم معهد ألما أن "حماس تقوم أيضا بتطوير وتصنيع أسلحة في لبنان بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والغواصات الصغيرة بدون ربان، وأن خلية البناء التابعة لحركة حماس في لبنان تقوم بتكثيف العمل في مجال التجنيد والتدريب ودورات التأهيل المتخصصة مثل القنص وتشغيل قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات ومشغلي الطائرات بدون طيار".

ووفقا للتقرير، "يشكل "مكتب البناء" التابع لحماس، ومقره لبنان وتركيا، هو المسؤول عن تشكيل قوات الحركة في جميع المناطق التي تعمل فيها - غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأضاف التقرير أن "مكتب البناء يحتوي على إدارات متخصصة، كل منها مسؤول عن مجموعات مختلفة من الأنشطة، مثل تصنيع الأسلحة، والاستخبارات العسكرية، والتدريب القتالي، والاتصالات، والتمويل، والتخطيط، واللوجستيات، والأمن، والعلاقات الخارجية".

وأشار إلى أن "أول عمل قام بها مكتب البناء في لبنان هو ضرب صواريخ على أهداف "اسرائيلية" خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وهي كانت البداية".

وخلص التقرير إلي أنه "يجب على اسرائيل أن تفكر خارج الصندوق وأن تستهدف علنيا أهداف عسكرية لحماس في لبنان اذا ما استهدفت حماس مستوطنات قطاع غزة".