نابلس - النجاح الإخباري - اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالصبارة الراقصة التى انتشرت على جميع الأماكن وتهافت الناس على شراءها،  الكبير قبل الصغير، وهى عبارة عن لعبة قطنية على شكل صبارة تكرر الكلام بشكل مباشر.

ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي الدور الأكبر في الترويج لها، فلاقت صدى كبيرا من الناس وانتشرت بشكل مكثف، وبالتالي انجذب العديد من الناس اليها ولتجربتها، فأصبح ذلك حالة  نفسية للناس عند رؤية شيئ جديد، ولديه صدى كبير، فتحب أن تجربه للمشاركة في "الترند."

 صدى اللعبة له أهمية أكبر من اللعبة نفسها وهذا دور السوشال ميديا ، إما تقليل الأشياء او اعطاءها أكبر من حجمها.

ومع اعطاء الناس آراءهم عن اللعبة ظهرت مساوئ لها كما لها ايجابياتها، مثل التأثير على التخاطب لديهم ونمووهم والتخوف من تسببها بطيف التوحد.

فهل للعبة الصبارة المتكملة أثر سلبي على الطفل؟

نفى مدير مركز الاستشارات والصحة النفسية في جامعة النجاح الوطنية الدكتور شادي أبو الكباش ، في حديثه لتلفزيون النجاح، هذه الإشاعات عن اللعبة وتأثيرها على الطفل،  فمرض التوحد لايأتي بهذه السهولة إلا اذا كان هناك خلفية مرضية للطفل سواء مرض وراثي او اضطرابات في الجسم .

 وقال " هذه اللعبة ستفقد أثرها مثل باقي الألعاب العادية وسيمل الطفل منها بسرعة "

ونوه أبو الكباش أنه لا يوجد أثر سلبي للعبة على الطفل، كما  لاتؤثر على عملية التخاطب لديه، بل على العكس يمكن أن تنمي قدرته على الكلام وتصحح له بعض المخارج الحرفية لديه أكثر من تعلمه من والديه أو شخص آخر .

وختم حديثه:  "الادمان والمبالغة على شيئ هي المشكلة ، ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا  بمراقبة ومتابعة الأهل لأطفالهم".