نابلس - النجاح الإخباري - اعتبر الخبير في الشأن الأمريكي د. رويد أبو عمشة أن العقوبات الأمريكية على إيران هي محاولة من إدارة ترامب لتسجيل هدف انتخابي من خلال التشدد في العلاقة مع إيران وبأن تظهر للأمريكان أنها تعاقب طهران ولا تتراخى أمامها.

وأشار أبو عمشة أن أمريكا حاولت الترويج لاتفاق أمريكي إيراني ينسجم مع التغيير الذي أجراه ترامب في الاتفاق النووي ولكن لم توافق إيران على هذا التغيير.

وقال: " إيران منهكة من العقوبات وأثر ذلك على اقتصادها؛ ولكن أمام ايران خيار واحد وهو الصبر 45 يوماً  حتى الانتخابات ومن ثم تقرر ما الذي تفعله بناءً على نتائج الانتخابات".

وأوضح أن إيران تعلم أنه تبقى من عمر ترامب شهرين وبعد الانتخابات ستتعامل إيران مع الوضع الجديد، وقد تعيد النظر في موقفها اذا استمر ترامب في الرئاسة وفي حال فوز بايدن ستتمسك في الاتفاق الأول والشركاء الأوروبيون ينادون بالتمسك في الاتفاق وهذا يقوي موقفها.

وحول الدور الروسي قال أبو عمشة:" إن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن، وطرف أصيل في الاتفاق النووي وأكدت التزامها فيه،" تحتفظ روسيا بعلاقة قوية بطهران سواء حول مستقبل المنطقة وكذلك علاقات النفط والطاقة وتجارة السلاح".

ورغم معارضة واسعة داخل الأمم المتحدة، أعلنت الولايات المتحدة من جانب واحد عن استئناف العقوبات الدولية ضد إيران التي تم تجميدها بموجب الاتفاق النووي.