نابلس - النجاح الإخباري - لأول مرة منذ أربعة عقود، نجح فيروس كورونا المستجد في خفض كمية استهلاك السكر، بنسبة 1.2 في المئة، إلى 169.9 مليون طن هذا الموسم وينجح في هذه المهمة في ظرف زمني قصير، بحسب ما ذكر موقع "بلومبرغ الامريكي.

ففي فترة ما قبل كورونا، وسط مخاوف من السمنة، فرضت عدد من الدول ضرائب على المشروبات السكرية ودفعت الناس على خفض الكربوهيدرات، إلا أن هذه الإجراءات لم تخلف أي نتائج إيجابية.

وذكرت مؤسسات عالمية في تحجارة السكر، ان الاجراءات التي فرضتها السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا ادت الى تراجع الطلب على السكر كما تراجعت مبيعات المشروبات والحلويات في الشركات العملاقة، مثل "كوكا كولا" و"نستله"، بينما لا يزال مبهما كيف لهذا القطاع أن يتعافى بالتزامن مع عودة اقتصادات الدول لنشاطها.

وكشفت منظمة السكر الدولية أن الأزمة قضت على معظم النمو الاستهلاكي المتوقع لعام 2020، وقد تتبعه خسائر أكبر في المقابل، توقعت وزارة الزراعة الأميركية أن يرتفع الاستهلاك العالمي للسكر بنسبة 3.6 في المئة، إلى مستوى قياسي في الموسم المقبل.