نابلس - النجاح الإخباري - بعد اختتام مخيم آب الدولي للعام 2019 في مخيمات زاجل الشبابية يقترب افتتاح مخيم آيلول في جامعة النجاح الوطنية.

ويهدف برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي من وراء تنظيم هذه المخيمات التطوعية الدولية إلى تعريف طلبة الجامعات الغربية بطبيعة الحياة في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات والجرائم التي يرتكبها  بحق أبناء شعبنا،

وفي هذا الصدد قالت قائدة المخيم مها الكايد إن المخيم الذي جرى تنظيمه في الشهر الماضي شارك فيه  10 متطوعين دوليين واشتمل  على العديد من الفعاليات والدورات والورش التدريبية ضمن محاور مختلفة مثل كسر الحاجز النفسي مع اللغة الإنجليزية ومهارات الحديث أمام الجمهور وتعلم اللغة الفرنسية عن طريق المنوعات الغنائية والدعم النفسي.

وشهد المخيم زيارات للمتطوعين في كل من الخليل وبيت لحم للتعرف على الوضع العام في المحافظات الإطلاع  عن كثب على العادات والتقاليد في الأعراس  من خلال حضور حفل حناء في بلدة جماعين بالإضافة لمحاضرات في التعليم قدمها علاء أبو ظهير.

وأشارت الكايد الى المخيم سلط الضوء على وضع المياه في فلسطين والقضية الفلسطينية من خلال استضافة الدكتور أمجد أبو العز.

ويعتبر الهدف الأساسي للمخيمات كسر التعتيم الإعلامي للغرب على القضية الفلسطينية حيث أن ما يعرفه الأجانب عن فلسطين يختلف تماماً عما هو موجود على أرض الواقع لذلك نقوم بتعرفيهم بواقع المجتمع الفلسطيني بشكل صحيح.

ويهتم زاجل باستقطاب أشخاص لهم تأثير على مختلف شرائح المجتمع لحتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة من المخيم حيث أحياناً يتم التركيز على فئة الشباب وأحياناً تستقطب الورشات طلاب المدارس وبالتالي تختلف الفئة حسب الورشة التي يتم عقدها.

وعند قبول متطوعين يتم أخذ عدة معايير بعين الاعتبار حيث يتم عمل بحث عن الخلفية الثقافية للمتطوعين مثلاً يتم البحث في الثقافة الفرنسية اذا كانت أغلبية المتطوعين فرنسيين وحياتهم والطعام وكل التفاصيل المهمة أثناء وجودهم.

وقالت منسقة المخيم "كيان دريدي"كل مخيم يختلف عن الاخر في طبيعية الورش التدريبية التي يتم تقديمها والتي تعتمد بشكل أساسي على التخصصات للمتطوعين الدوليين الذين يتقدمون لهذه الورش وبناء عليها يتم اختيار الورش التي ستقدم."

هذا بالإضافة إلى الفائدة الناتجة عن التبادل الثقافي والعلمي بين هؤلاء المتطوعين الدوليين وطلبة الجامعة، والذين استفادوا من مشاركتهم في فعاليات المخيمات التطوعية، وذلك من خلال الحوار الثقافي والحضاري القائم بين هاتين المجموعتين الثقافيتين، بالإضافة إلى الحوار الثقافي بين المتطوعين الدوليين أنفسهم والذين يمثلون بلداناً مختلفة الثقافة والهوية، حيث شارك في المخيمين المذكورين ستون متطوع ينتمون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، كوريا، اليابان، نيوزيلندا وكندا.بحسب دريدي.