النجاح الإخباري - يتهم كثيرون موقع التواصل الأشهر عالميا "فيسبوك" بالتلاعب بالمستخدمين وانتهاك خصوصيتهم لتحقيق أهداف تجارية وسياسية أحيانا، سواء أكان ذلك من خلال بيع بيانات المشتركين في الموقع لطرف ثالث، أو حتى ترتيب أجندة المنشورات التي تظهر أمام المشتركين في الموقع، ولهذا الهدف أوضحت الشركة لماذا يرى المستخدم هذا المنشور دون غيره؟، مشيرة إلى أن خوازميات الموقع هي من تتحكم ذلك، ومنها صلة العلاقة، والمحادثات في الخاص بين الأصدقاء، أو المرات التي ضغط فيها شخص ما على زر "أعجبني" على منشور صديق آخر له أكثر من غيره أو تعليقه كثيرا على هذا النوع من المنشورات من قبل، أو ما إذا كان هذا المنشور شائعا في أوساط المستخدمين الذين لديهم الاهتمامات نفسها.

ويشير رئيس قسم أخر الأخبار في فيسبوك جون هيغمان إلى أن الموقع طور أداة جديدة مع مجموعات بحثية في نيويورك ودنفر وباريس وبرلين، توضح للمستخدم "لماذا يرى هذا الإعلان؟" وهي خاصية أطلقت قبل سنوات قليلة لإضافة تفاصيل مثل طريقة استهداف الدعاية للزبائن، وفقا لقوائم البريد الإلكتروني، وغيرت الشركة إستراتيجيتها لصفحة آخر الأخبار في مطلع 2018، عندما قررت إعطاء الأولوية لمنشورات الأسرة والأصدقاء على المحتوى الدعائي.

يأتي كل ذلك وسط الحديث عن نية الموقع إطلاق زاوية خاصة أخبار خاصة ذات محتوى حصري وفريد، يمكن لناشرها الاستفادة منها ماليا، وتأتي هذه الخاصية لتكون أشبه بما تفعله شركة جوجل العملاقة مع الناشرين المشتركين في خدمة ادسسن للإعلانات.