غزة - النجاح الإخباري - زعمت قوات الاحتلال أن صاروخا أطلق من جنوب قطاع غزة، باتجاه المستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة 1948.

وأفادت صحيفة حدشوت24 أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة انفجر داخل السياج الفاصل في القطاع.

وأشارت إلى ان صفارات الانذار لم تعمل بسبب انفجار الصاروخ داخل القطاع.

وأفاد مراسلنا جنوب القطاع، أن المواطنين سمعوا دوي انفجار قوي، تبين لاحقًا انفجار الصاروخ خلال اعداده للاطلاق جنوب شرق القطاع.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أن استهداف المتظاهرين في مسيرات العودة عدوان يضاف الى جريمة الحصار على قطاع غزة، محملة الاحتلال الاسرائيلي تداعيات ونتائج ذلك.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، إن الاحتلال سيدرك عمّا قريب أن هذا القمع والارهاب لن يكون سوى هزيمة له ولقواته، وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو يركع، مشددا على أن مسيرة نضالنا المباركة متواصلة حتى التحرير والعودة.

وشدت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الجمعة، على أن دماء الشهداء الابطال الذين ارتقوا اليوم ستشعل الارض بركانا وثورة تحرق الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف الاسرى في سجون الاحتلال والمتظاهرين السلميين العزل الذين يطالبون برفع وكسر الحصار عن قطاع غزة الصامد.

واستشهد شاب وفتى وأصيب 17 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة السلمية بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وبدأت مسيرات العودة انطلاقتها في 30 آذار مارس الماضي، حيث سقط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، وسط صمت إقليمي ودولي على جرائم الاحتلال المستمرة.

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"255" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.