ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مسؤول أميركي لـ "ABC News Friday" إن خطة إدارة ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا قد تستغرق عدة أشهر لتنفيذها مشدداً على أنه لم يتم بعد الاتفاق على إطار زمني محدد.

وبحسب ABC فإن وتيرة الانسحاب يمكن أن تكون أبطأ بكثير ويبدو أنها تؤكد تصريح الرئيس خلال رحلة مفاجئة إلى العراق يوم الأربعاء عندما قال إنه سيكون هناك "انسحاب قوي ومدروس ومنظم" للقوات الأمريكية من سوريا.

وصرح المسئولون لـ ABC بأن خطة الانسحاب سيتم تنفيذها بعناية لضمان سلامة جميع الأفراد الأمريكيين وكذلك إزالة جميع المعدات العسكرية من البلاد.

وقال مسؤولون إن الطائرات الأمريكية وقوات التحالف ستشن غارات جوية وستوفر الدعم الجوي للقوات الأمريكية خلال الانسحاب لكن لم يتضح ما إذا كانت الهجمات ستستمر بعد الانسحاب.

ودافع الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع عن قراره بسحب القوات ، قائلا  "لقد أوضحت منذ البداية أن مهمتنا في سوريا كانت تجريد داعش من معاقلها العسكرية" 

وأضاف : " ليس عدلاً عندما يكون العبء على عاتقنا".

"نحن لا نريد أن نستغل أكثر من قبل الدول التي تستخدمنا وتستخدم جيشنا لحمايتهم إنهم لا يدفعون مقابل ذلك ".

وقال ترامب: "يجب على دول المنطقة أن تتقدم وتتحمل المزيد من المسؤولية".

 واستقال وزير الدفاع جيم ماتيس فجأة بعد الإعلان.

بالنسبة لإسرائيل فإن الانسحاب يتركها دون حليف قوي في الحرب ضد إيران في سوريا وربما يفتح الباب أمام الجمهورية الإسلامية لإنشاء ما يسمى "الجسر البري" من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان والبحر الأبيض المتوسط. 

وذكرت القناة 10 الإسرائيلية أن نتنياهو حاول عبثا إقناع ترامب بتغيير رأيه وأن هناك "خيبة أمل" هائلة في اسرائيل  بشأن الانسحاب الذي يعتبر انتصارا لروسيا وإيران وحزب الله.

ووصف التقرير التلفزيوني الخطوة الأمريكية بأنها "صفعة على الوجه" لإسرائيل مشيرا إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا هو "ورقة المساومة الوحيدة" في جهود إسرائيل لإقناع روسيا بمنع إيران من تعميق وترسيخ وجودها في سوريا.