وكالات - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - زعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، حول عملية "درع الشمال"، بعد اجتماع في مقر "الكابينيت"، أن عناصر حزب الله، أرادوا التسلل إلى الجليل المحتل، وأشار إلى أنه ضمن حملة واسعة كان حزب الله يخطط لاحتلال أجزاء من شمال فلسطين المحتلة.

وكشف أن العملية في شمال فلسطين المحتلة ستستمر إلى أن يتم تحقيق أهدافها، موضحا أنها ستبقى مستمرة ولن تكون قصيرة.

وقال، "لدينا فيديو اطلعت عليه قبل قليل لعناصر حزب الله وهم داخل النفق وكان بحوزتهم عبوات ناسفة.

وادعى في مؤتمره الصحافي، أن العملية التي خطط لها حزب الله جزء من شبكة "ارهابية" إقليمية مدعومة من إيران، زاعمًا، "أعمالنا ضد إيران في سوريا أدت إلى خفض قواتها هناك".

وهدد بأن هجمات الاحتلال في سوريا بأنها مستمرة وإن كانت محدودة.

وتابع، "نحن نفكك بشكل منهجي أنفاق حماس وحزب الله وبوسائل تكنولوجية متقدمة والتي رفعنا من قدراتنا فيها".

وأشار إلى أن ليبرمان كان شريكا في الخطة بالشمال، موضحا أن قرار العملية اتخذ قبل اسابيع وفقا للحاجات التشغيلية، وأضاف، "جئت من اجتماع الكابنيت وهناك اجماع على العملية".

وختم، "حزب الله انتهك قرار 1701"، وأضاف، "تحدثت مع بومبيو لفرض مزيد من الاجراءات ضد حزب الله .. أميركا تدعم عملنا وسوف اتحدث لزعماء عدد من الدول".

وقال، رئيس أركان حرب الاحتلال، آيزنكوت خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نتنياهو من "الكرياه"، "اليوم بدأنا بحملة ضد أنفاق حزب الله، لتحييد المخاطر الأمنية التي تعكسها ايران علينا"، وأضاف، " حسب توصيات القوات، قبل شهر، بدأت الحملة اليوم، بعد أن وافق عليها الكابينت". 

وأشار إلى أن هذه الحملة نستعد لها القوات قبل التصعيد الأخير بالجنوب، متوقعا قرب المواجهة مع حزب الله.

وزعم أن قوات الاحتلال دمرت 17 نفقا منذ عدوانها الاخير على قطاع غزة في عام 2014، وأنهى تصريحه بأن قوات الاحتلال مستعدة لكافة السيناريوهات.

وعزز الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، قواته على الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك في إطار عملية "درع الشمال" التي أطلقها صباح اليوم بحجة تدمير أنفاق لحزب الله.

وذكرت صحيفة "يديعوت آحرنوت" أن الاحتلال  الإسرائيلي واصل تعزيز قواته على الحدود الشمالية تحسبا لإمكانية حدوث تصعيد.

يذكر أن الإحتلال  الإسرائيلي أعلن صباح اليوم، الحدود الشمالية منطقة عسكرية مغلقة بعد ساعات من كشفه عن عملية درع الشمال.

ونقلت مصادر عبرية عن رئيس بلدية المطلة "دافيد أزولاي" أن الاحتلال  أعلن الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة وأن بلدة المطلة دخلت في واقع جديد مع بدء العملية العسكرية لكشف الأنفاق.

وأوضح زولاي، أن البلدة الان تعتمد في معلوماتها على قوات الاحتلال  وتعمل وفق الضرورات الأمنية