النجاح الإخباري - هاجمت واشنطن بشدة المفوضة السامية للأمم المتحدة المعينة حديثا ميشيل باشيليت، وقالت إنها "تتبع نفس الطريق المتحيز لأسلافها، وتختار توجيه الضربات لإسرائيل والولايات المتحدة".

جاء ذلك علي لسان مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، نيكي هيلي، في بيان أصدرته، فجر الخميس.

وقالت هيلي إنه "يتعين على المفوضة السامية باتشيليت التركيز على البلدان ذات السجلات المستهجنة لحقوق الإنسان والتي يجلس العديد منها في المجلس نفسه"، دون ذكر من تقصد.

وأضافت "في العاشر من الشهر الجاري قدمت المفوضة الجديدة بيانها الافتتاحي أمام الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان الذي انسحبت الولايات المتحدة منه بيونيو/حزيران الماضي، نتيجة التحيز والتسييس الفاحش للمجلس".

واردفت قائلة "في بيانها هذا ، واصلت المفوضة إخفاقات الماضي، مما زاد من تأكيد قرار واشنطن بالانسحاب من المجلس، وذلك عندما انتقدت إسرائيل، والولايات المتحدة في الوقت الذي تجاهلت فيه بعض أسوأ منتهكي حقوق الإنسان بالعالم".

وزادت هيلي "مع الأزمات الخطيرة لحقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم، من المؤسف للغاية أن المفوضة السامية الجديدة تتبع نفس الطريق المتحيز لأسلافها، وتختار توجيه الضربات لإسرائيل والولايات المتحدة. من خلال عدم ذكر حماس – مصدر العنف والاضطرابات في غزة".

واعتبرت أن تعليقات باشيليت"تضر ولا تساعد فرص السلام "، مضيفة "بمهاجمة الولايات المتحدة فيما يتعلق بقضايا الهجرة، لا تعترف المفوضة السامية بأن مشاكل حقوق الإنسان في أجزاء من أمريكا اللاتينية هي التي تدفع العديد من المهاجرين نحو الحريات الموجودة بأمريكا".

وفي أول خطاب لها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الاثنين الما ضي، عقب توليها منصبها رسميا في الأول من سبتمبر /ايلول الجاري خلفًا لزيد رعد الحسين، انتقد باشيليت سياسات الولايات المتحدة ضد المهاجرين.

وقالت في هذا الصدد "إقامة الجدران، وإثارة الخوف والغضب عمدا في أوساط مجتمعات المهاجرين، وإنكار حقوقهم الأساسية من خلال الحد من الحق في الاستئناف، والحد من الحق في عدم الإعادة القسرية، وفصل واحتجاز العائلات…لا توفر حلولا طويلة الأمد لأي شخص، بل تقتصر على المزيد من العداء والبؤس والمعاناة والفوضى".