النجاح الإخباري - اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات الذريعة التي ساقها جهاز الشاباك الإسرائيلي ما هو الا محاولة فاشلة وكاذبة لتبرير اعتقال النساء الفلسطينيات دون وجه حق وتعذيبهن لأسابيع طويلة .

وأوضح الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان الشاباك ادعى بانه اكتشف بنية تحتية لحماس في الخليل تشمل عناصر نسائية تعمل على نقل رسائل بين الداخل والخارج والحصول على اموال لتمويل نشاطات عسكرية ، وذلك من اجل تبرير الاعتقالات الواسعة التي شهدتها مدن الضفة الغربية وخاصة الخليل والتي طالت 7 نساء خلال شهرين فقط ، اضافة الى استدعاء اخريات للتحقيق لساعات واطلاق سراحهن.

وبين " الأشقر" بأن جميع النساء اللواتي اعتقلن هن عاملات في مؤسسات خدماتية، او ربات بيوت، واعلاميات، وليس لهن اى علاقة بالعمل السياسي او العسكري او التواصل مع جهات خارجية.

وأشار الأشقر الى ان الاحتلال بدء حملة استهداف النساء خلال الشهريين الاخيرين باعتقال عضو مجلس بلدية الخليل "سوزان عبد الكريم العويوي" (40 عاما) في الخامس من يونيو الماضي، ونقلها الى التحقيق في سجن عسقلان حيث تعرضت لتحقيق قاسى وعنيف واصيبت بحالات من الاغماء وقد مدد الاحتلال اعتقالها 7 مرات بحجة التحقيق واعداد لائحة اتهام لها.

وبعدها اعتقل السيدة صفاء اكرم أبو حسين  (ابوسنينه) 36 عام من الخليل، بعد اقتحام منزلها، ومدد اعتقالها 4 مرات بذريعة استكمال الإجراءات القضائية، ثم اعتقل السيدة " روضة محمد ابوعيشة" 53 عام من الخليل اثناء مرورها على حاجز في بيت لحم ونقلها للتحقيق .

 وأضاف "الأشقر" بان الاحتلال اعتقل كذلك السيدة " دينا سعيد الكرمي"  (38 عاماً) من الخليل، وهى زوجة الشهيد "نشأت الكرمى" ونقلتها الى التحقيق في مركز توقيف عسقلان وتعرضت لتحقيق عنيف.

والكاتبة الصحفية لمى خاطر(42 عاما) اعتقلت بعد اقتحام منزل زوجها، ومارس الاحتلال بحقها اشكال متعددة من التنكيل والتعذيب المكثف في مركز توقيف عسقلان.

 واخر سيديتن  تم اعتقالهن هن "سائدة بدر" 55 عام، و المحاضرة الجامعية "سونيا الحموري" (40 عامًا) من الخليل، كذلك اعتقل عدد من النساء لساعات واطلق سراحهن بعد التحقيق او دفع غرامات مالية مقابل الافراج عنهن.