النجاح الإخباري - وجه ذوو الأسرى ومتضامنون من الأطفال أبناء الأسرى الملتحقين بنادي الأصدقاء الصيفي في مخيم طولكرم، رسالة للصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والضغط للإفراج عنهم.

وأكد مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا"، خلال الوقفة الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، أن رسالتنا الدائمة والمستمرة تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، بأن الجميع يقف إلى جانبهم ويدعم صمودهم، ونرفض أي مساس بحقوقهم وحقوق أهاليهم.

وأضاف أن المساس بحقوق الأسرى، إنما يمس الثوابت الفلسطينية، التي تحاول إسرائيل وبمباركة أمريكية النيل منها.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة: "جئنا بأشبال وزهرات المخيم الصيفي من أبناء الأسرى للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، ونطالب بمشاركة جماهيرية أوسع مع قضية وطنية عادلة بامتياز".

وطالب أطفال المخيم الذين حملوا اللافتات التي تدعو إلى تحقيق مطالب الأسرى وحريتهم، الصليب الأحمر بأن يضع المؤسسات الدولية في صورة ما يجري للأسرى داخل سجون الاحتلال من إهمال طبي وتقصير وتنكر لحقوقهم من قبل إدارة السجون التي تمارس ممارسات لاإنسانية بحقهم.

يذكر أن 430 أسيرا من محافظة طولكرم يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 48 محكومون بالسجن المؤبد مدى الحياة، بحسب ما أفاد مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في طولكرم.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى من طولكرم 6 حالات، اخطرها حالة الأسير معتصم رداد المريض بسرطان الأمعاء والمحكوم 20 عاما.