ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يجتمع العاهل الأردني الملك عبد الله مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض اليوم في محاولة أخيرة للتأثير على محتويات خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط وستتم الزيارة بعد أقل من أسبوع من استضافة الملك عبد الله صهر ترامب والمستشار الكبير جارد كوشنر في عمان لإجراء محادثات حول نفس الموضوع كما اجتمع في الأسبوع الماضي بنتنياهو لمناقشة محتويات الخطة لتي يمكن تقديمها في غضون أسابيع.

وحث العاهل الأردني إدارة ترامب لأكثر من عام على تأييد حل الدولتين  كجزء من خطة السلام في المنطقة.

ومع ذلك ولم تؤيد الإدارة حتى الآن مثل هذا الموقف ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان "الاستقلال الفلسطيني" سيكون جزءًا من خطة ترامب وصرح ترامب في الماضي بأنه سيدعم حل الدولتين "إذا أيده الطرفان".

وفي اجتماعه الأسبوع الماضي مع كوشنر ومبعوث ترامب الخاص لعملية السلام جايسون جرينبلات  كرر العاهل الأردني التزام الأردن بحل الدولتين على أساس حدود 1967. وقال للممثلين الأمريكيين إن مثل هذه الخطة تشكل السبيل الوحيد للوصول إلى السلام في المنطقة وقال كوشنر في مقابلة مع صحيفة القدس الفلسطينية في وقت لاحق إن موقفًا مماثلاً كرره جميع القادة العرب أنه التقى مع غرينبلات خلال رحلتهما إلى المنطقة الأسبوع الماضي.

ونفت إدارة ترامب حتى الآن العديد من التقارير حول محتويات الخطة  وأصرت على أن عدداً قليلاً فقط من المسؤولين على علم بما هو موجود بالفعل.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "القدس" نهاية هذا الأسبوع قال كوشنر إن الخطة سيتم تقديمها "قريباً" ، مضيفاً "أننا قريبون من الانتهاء".

ومع ذلك رفض أن يشارك في أي تفاصيل محددة وقال فقط إن الخطة ستكون "عادلة" وستوفر سبل لتحسين حياة الشعب الفلسطيني.