ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - نفى المتحدث باسم البيت الأبيض تصريحات نشرتها صحيفة هآرتس العبرية عن رئيس وزراء الاحتلال حول قيام اسرائيل بمحاولة قريبة لضم المستوطنات في الضفة وقال جوش رافييل "لا صحة للتقارير بأننا بحثنا مع إسرائيل خطة ضم مناطق بالضفة الغربية وأضاف بأن "الولايات المتحدة وإسرائيل لم تناقشا مثل هذا الاقتراح، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز حاليا على مبادرته للسلام مع الفلسطينيين ".

وشدد على أنه هذه التقارير "غير صحيحة"، وقال متحدث باسم فريق السلام في البيت الابيض ان الولايات المتحدة لم تناقش مع اسرائيل اي خطط لضم اراضي  كما نفى بيان رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو بان مثل هذه المحادثات قد جرت.

كما اوضح المسؤول بأن مسألة الضم قد اثيرت فقط كجزء من محادثة قام بها نتنياهو مع الولايات المتحدة حول المبادرات فى الكنيست بما فيها مبادرة تدعو الى تطبيق السيادة الاسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية.

واضاف ان نتنياهو "لم يقدم للولايات المتحدة خطة ضم محددة، ولم تعط الولايات المتحدة موافقتها على مثل هذا الاقتراح".

وتابع المسؤول:" ان موقف  نتنياهو هو انه اذا استمر الفلسطينيون في رفض اجراء محادثات سلام فان اسرائيل ستقدم بديلا لها، حسب قوله".

وكان نتنياهو أعلن عن إجرائه الاثنين، اتصالات هاتفية مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، لمناقشة قانون ضم المستوطنات، لافتا إلى أنه يمتلك "مبادرتين فيما يتعلق بتطبيق هذا القانون، الأولى متعلقة بالتنسيق المهم مع الأمريكيين، والثانية ضرورة نقله كمبادرة حكومية".

وفي هذا السياق قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن أي خطوة أحادية الجانب بخصوص فرض السيطرة الإسرائيلية على المستوطنات، لن تغير في الواقع شيئا،  لأن الاستيطان كله غير شرعي.