النجاح الإخباري - الحصول على غفوة (نوم القيلولة) ، يعد من الأمور الهامة جدا لجسم الإنسان، شريطة المداومة عليها بصورة يومية، وهو ما شددت عليه الأبحاث والدراسات.

ونظرا لأن أغلبنا لا يحصل على القسط الكافي من النوم أثناء الليل، لذا قد يتعين علينا تعويض ذلك بنوم القيلولة، لإراحة الذهن والجسم وتمكينهما من الاستعداد للقيام بالمهام المطلوب منهما تنفيذها بشكل يومي، ومن هنا تبرز أهميته.

وبخصوص طول المدة التي يجب أن تكون عليها تلك الغفوة النهارية، أشار الباحثون بحسب ما نقل عنهم موقع بوب شوجر إلى أنها يجب أن تتراوح بين بضع دقائق إلى ساعة.كما توصّل بحث حديث نشر في أرشيف الطب الباطني بعد دراسة شاملة أجريت على أكثر من 20 ألف رجل وامرأة من اليونان، تتراوح أعمارهم بين 20 و86 عاما، أن أفضل مدة يمكن للأشخاص أن يستمتعوا فيها بالغفوة هي 30 دقيقة.