ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - هنالك العديد من النظم الفيزيائية المميزة عندما نأتي للحديث عن العيون الزرقاء ، فالعيون الزرقاء هي العيون التي تكتسب زرقتها تمامآ كما تفعل السماء والمياه .

فإذا كنت تعتقد بأن الخلايا المصطبغة هي المسؤولة عم إكساب العين اللون الأزرق .... عليك التفكير مجددآ .

إن حقيقة إمتلاك الشخص للعيون الزرقاء هي حقيقة معقدة وساحرة في نفس الوقت تنجم عن العديد من العمليات الفيزيائية المسؤولة عن التلاعب يلون العين . وهنا يجب الإشارة إلى أهمية قزحية العين وهي المنطقة التي تظهر لون العين ، وهناك نوعين من القزحية وهما السداة والظهارة .

حيث يتكون جزء السداة من أنسجة الكولاجين عديمة اللون، بينما الظهارة هي الجزء الذي يسمح لبقع اللون بالظهور والتألق.

 فمادتا  الكولاجين وصبغة الميلانين الموجودة في السداة هما المادتان المسؤولتان عن لون العين . على سبيل المثال ، إذا كنت تمتلك عيون بنية فهذا يعني إن جزء السداة في قزحية عينيك يحتوي على نسبة عالية من صبغة الملانين ، أما إذا كنت تمتلك عيون خضراء فهذا يعني بأن نسبة صبغة الملانين في العين قليلة جدآ.

أما المميز في العيون الزرقاء هو عدم وجود أي نوع من الصبغات أو بقع الكولاجين في قزحية العين ، فالعين تقوم بتجميع الضوء ومن ثم تعكسه في الغلاف الجوي ، وهذا هو السر وراء إكتسابها للون الأزرق.

هذا يعني أن العيون الزرقاء لاتمتلك أي لون على أرض الواقع ، ذلك يعتمد على نوعية الإضاءة التي ينظر إليها الشخص  ، هذا ما يعني التلوين الهيكلي .

المصدر : INQUSITIER