النجاح الإخباري - قال مدير دائرة الخرائط والاستيطان في بيت الشرق خليل التفكجي: "إن الاستيطان الإسرائيلي في القدس ومحاولات التمدد المتواصلة بين المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، هي أخطر مما تبدو عليه وإحدى المحاولات الإسرائيلية للتطهير العرقي في المدينة".

وأضاف التفكجي، في حديث لتلفزيون فلسطين عبر البث الموحد والمشترك مع عدد من الفضائيات العربية، اليوم الأحد، "أن الاستيطان في القدس هو أحد مساعي الاحتلال لتغيير المشهد في المدينة المقدسة، وهو ليس فقط من أجل البناء والإحاطة والسيطرة، وإنما محاولة لطرد المقدسيين عبر إقامة البؤر الاستيطانية".

وحذر التفكجي من خطورة الاستيطان الممتد بالقدس، وقال "إن الاستيطان أخطر مما قد يراه البعض، فهو محاولة تطهير عرقي يتم بطريقة التمدد بشكل تدريجي ومتواصل على حساب الأراضي والسكان الفلسطينيين وداخل أحياء فلسطينية، التي أصبحت كالعشوائيات داخل البؤر الاستيطانية".