زهور الأسمر و عفاف ترابي - النجاح الإخباري - أزمة المواصلات، مشكلة يعاني منها أهالي قرية روجيب جنوب شرق مدينة نابلس التي تعاني بشكل يومي من عدم توفر مواصلات بشكل كاف، فنتيجة لقلة سيارات نقل الركاب الموجودة داخل القرية يضطر الكثير من المواطنين إلى اللجوء إلى سيارات الأجرة التي تعد تكلفتها أعلى من تكلفة السيارات العمومية.

مواطنون متذمرون ..

ويتساءل موطنون لـ"النجاح الإخباري" عن من يتحمل المسؤولية في وقت تعاني فيه القرية (6000) نسمة أصلا من نقص في عدد لمركبات،إذ لا يوجد فيها سوى 8مركبات عمومية وباصين يعملن لوقت محدد.

أحد المواطنين طالب بضرورة إنشاء موقف خاص للمركبات لإلزام السائقين بالدور.

داعيا في حديث لـ"النجاح الإخباري" الى ضبط الفوضى الحاصلة في قطاع المواصلات في القرية بما يخفف عن كاهل المواطن خاصة في ظل فصل الشتاء الذي يطرق الأبواب.

وترى رحاب دويكات أن المشكلة تكمن في المواطنين أنفسهم.

وتفصيلا لما سبق دعت دويكات الى ضرورة الإلتزام بالباصات والمركبات العمومية وبالتالي توزيع عدد الركاب لتخفيف الأزمة وتوزيعها.

واعتبر المواطن محمد دويكات أن أزمة المواصلات في البلدة والتأخير الذي يحصل في الصباح والمساء عند الذهاب إلى العمل والإياب إلى البيت يؤثر على حياة الناس، "وهنا يمكن القول أن المشكلة تكمن في عدم زيادة المركبات العمومية  في ظل التزايد الكبير في عدد المواطنين".

نقص بالمركبات ..

الى ذلك ذكر مسؤول خط قرية روجيب أنه يوجد نقص بالمركبات حيث أنه يوجد (8) مركبات وباصين فقط وهم بحاجة ل (9) مركبات وان (7) مركبات غير كافية لحمل الركاب .

ونوه الى ان السائقين يعانون من أزمة الشارع لانها وقت انتهاء دوام الطلاب والموظفين ووقت الازمة يحتاجون ساعة كاملة للوصل الى قرية روجيب .

وأوضح سائقي قرية روجيب انهم يعانون من أزمة الشوارع وخاصة وقت الذروة وقالوا انهم يعملون من الساعة السادسة والربع صباحا حتى الساعة السادسة مساءا . الي ذالك طالب عدد من السائقين الجهات المختصة للتدخل وانهاء هذه الازمة المرورية بشكل عاجل.

رد المجلس القروي

بدوره توجه "النجاح الإخباري" بالسؤال الى نائب رئيس المجلس القروي عميد دويكات.

وبرر دويكات باستمرار المشكلة بارتباطها بأزمة السير العامة في مدينة نابلس يعمل على خط روجيب ثمانية حافلات عمومي تحمل سبع ركاب بالإضافة الى باصين حجم صغير .

وأكد دويكات أن المجلس يسعى لتوسيع عدد المركبات العاملة على هذا الخط لانها لا تخدم بلدة روجيب فقط بل انها تخدم المنطقة الواقعة ما بين مصنع الزيوت ومحيطها من الجهة الشرقية وإسكان روجيب وبالاضافة الى روجيب التي يتجاوز عدد سكانها 6الاف نسمة مضافا اليها الإسكان .

"المطلوب أن يتم العمل على زيادة عدد المركبات بما يتناسب مع سكان القرية للتخفيف من هذه الإزمة لا سيما نحن نتحدث عن مئات الطلاب الذين يدرسون في الجامعات والمدارس داخل المدينة " أضاف دويكات.

وتابع:" من جانب اخر مطلوب تجاوب المواطنين اكثر مع خط الباصات الموجود حاليا وربما عدم اقتناع البعض باللجوء الى هذه الوسيلة من المواصلا (الباص )بفاقم الازمة".