ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لعبة "مرضية" جديدة من فيسبوك تحث المراهقين على مغادة منزل والديهم لمدة 48 ساعة مما أدى الى نشر الذعر بين الأهالي لفترة ويعتقد أن اللعبة تشجع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن 14 عاماً على القيام بتحدي مع شباب لمدة 48 ساعة سواء أكان الغياب في أزواج أم مجموعات كبيرة .

وتحث اللعبة المراهقين على قطع الاتصال بما حولهم لمدة يومين ويحصل المشاركون على درجة أعلى في كل مرة يتم مشاركة اللعبة على مواقع التواصل الاجتماعي

وهذا يعني أن المكافأة تأتي بعد أن يكون الأطفال في عداد المفقودين فيكافئ الطفل عندما يقلق الآباء ويطلبون مساعدة اصدقاء أبناءهم على مواقع التواصل الاجتماعي

وقالت أم لطفل شارك في التحدي الذي استمر 48 ساعة : "هذه مسابق مرضية القلق الذي تركت عائلتنا فيه لا يوصف.

"كنت أشعر بالرعب أنه مات أو اغتصابه أو الاتجار به أو قتله ولكن هؤلاء الأطفال يفكرون في أن هكذا ألعاب ممتعة أو مضحكة .

"لم يكن هناك حتى لحظة ندم عندما تم أخذ طفلي إلى الحجز لدى الشرطة وعندما جلبت الشرطة طفلي المنزل" قالت الأم.

وأضافت الأم أن طفلها كان "في الصدارة" لأنه اختفى لمدة 55 ساعة قبل اكتشافه.

وكان الشباب قد تجاهلوا المهلة المحددة لمدة 48 ساعة، واستمروا في الاختفاء، وفقا للشرطة التي زارت مدرستهم .