ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - رصد "النجاح الإخباري" صباح اليوم أبرز ما تم تداوله في الإعلام العبري تجاه الأخبار الواردة من القاهرة بشأن المصالحة الفلسطينية.

وفي هذا الخصوص فقد تناولت صحيفة هآرتس العبرية المصالحة في ثلاثة عناوين رئيسة وكتبت الصحيفة : 

أعلن رئيس حركة حماس "هنية" اختتام مفاوضات مكثَّفة عقدت تحت إشراف مسؤولي المخابرات المصرية، وركزت الجولة الأولى من المحادثات على القضايا المدنية والإدارية في غزة وتتفاوض الفصائل الفلسطينية على الوحدة في مصر ولكنَّها تترك أسئلة صعبة.

كيف يمكن للمصالحة الفلسطينية أن تضع الولايات المتحدة في وضع قانوني بالنسبة لإسرائيل، المصالحة الفلسطينية محفوفة بالمخاطر.

ولم يعلن بعد عن تفاصيل الاتفاق الذي يأتي بعد يومين من المفاوضات المكثفة بين الجانبين في مقرّ رئاسة المخابرات المصرية في القاهرة.

وذكرت التقارير فى غزة ورام الله، أنَّ ممثلي حماس وفتح سيعقدون مؤتمرًا صحفيًّا ظهر اليوم حيث سيتم توضيح تفاصيل الاتفاقية.

وهناك عدد من القضايا الرئيسة على المحك في صفقة المصالحة، التي تقوم على التفاهمات التي تمَّ التوصّل إليها في اتفاق القاهرة السابق لعام (2011). واختتام ما كان أساسًا في الجولة الأولى من المحادثات، واتفاق الخميس تركز فقط على القضايا المدنية والإدارية والأمن الداخلي .
ولم تناقش بعد مسألة الأسلحة والجناح العسكري لحماس.

وأفادت وكالة "شمس نيوز"،  أنَّ وفدًا إسرائيليًّا وصل الثلاثاء الى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين.

وثمة نقطة رئيسة لإسرائيل تتمثل في حل المأزق المتعلق بالإسرائيليين المفقودين في غزة.
وتسعى إسرائيل للاستفادة من الجو التوفيقي بين حماس وفتح لإحراز تقدم في المفاوضات بشأن هذه المسألة.
ويترأس صالح العاروري وفد حماس ومعه يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة وموسى أبو مرزوق الذي قاد تمثيل الجماعة خلال محادثات المصالحة في الماضي.

ويضمّ وفد حركة فتح، عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومن بين أعضاء اللجنة المركزية أيضًا ماجد فرج، رئيس الأمن الفلسطيني والمقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

أما صحيفة يديعوت أحرنوت فأوردت خبر المصالحة كخبر عاجل دون أيّة تحليلات أو تعليقات أخرى

وتقول صحيفة جروسيلم بوست:

في بيان لهنية "فتح وحماس توصلتا إلى اتفاق فجر اليوم برعاية مصرية سخيّة".

وقال أسامة القواسمي المتحدث باسم فتح: "إنَّ المحادثات التى ستجري تحت إشراف مديرية المخابرات المصرية ستركز على تمكين السلطة الفلسطينية من العمل فى غزة".

وأضاف القواسمي في بيان: "نريد توسيع حكم القانون إلى غزة كما تمَّ في الضفة الغربية".
وأعلنت حماس عن استعدادها لتسليم المسؤولية في غزة إلى السلطة الفلسطينية.

كما كتب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أنَّ حماس "تسعى، بعزم وتصميم، إلى مصالحة وطنية حقيقية مع إخواننا وشركائنا في البلد" .
وفي حين قالت حماس وفتح، إنَّهما تريدان إعادة توحيد الأراضي الفلسطينية،  وعليهما التغلّب على عدد من العقبات التي تحول دون القيام بذلك.

تجدر الإشارة إلى كون هذه المعطيات جاءت وفق ما تم رصده صباح اليوم من وسائل الإعلام العبرية.