نابلس - النجاح الإخباري - حركة نزوح جديدة مستمرة لم تتوقف منذ 10 أشهر..

ازدادت حدتها ووتيزرتها.. فحمل النازحون ماتبقى من امتعتهم وأطفالهم وخرجوا إلى جهة لا يعلمون أين هي..

وسط دمار وقصف ناري عنيف بل هو الأعنف.. في وقت يدعون فيه أن اتفاق وقف اطلاق النار قد اقترب.. ولكنها نهاية حياة المئات هي من اقتربت وكأن الحرب قبل نهايتها تريد حصد المزيد فهي لم تشبع وهم لم يشبعو بعد ولن يشبعوا..

محتل فاق بإجرامه الوصف... فأصبحت المشاهد والمجازر والقصص فوق احتمال سردها ووصفها وسماعها حتى..

اعتدنا أن نشاهد ونسمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أهل غزة معاناتهم ونقلهم لما يجري.. ولعل هذه المرة كانت الأصعب .. فقد وصلوا لمرحلة المحاصرة من الموت من كل الجهات إلى حد الخوف والرعب والاستسلام للموت أو الاحرى الشهادة.؟..

اسمعوا واستمعوا جيدا لنبرات الخوف والرعب لمن هم من أبناء وطننا وأهلنا الذين على بعد بضة اميال يرتشفون الموت رشفة تلو الأخرى..