ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يمكن للعلماء الآن رؤية القلق والاكتئاب من خلال مراقبة الإشارات الكهربائية في الدماغ مما قد يسمح لهم بتشخيص وعلاج اضطرابات المزاج بشكل أفضل حيث يُعتقد أن كلا الحالتين لا يتم تشخيصهما على نطاق واسع وأن طريقة اكتشافها شديدة الخصوصية.

وبدون تشخيص دقيق يتم ترك المرضى تحت رحمة تفسيرات أطبائهم وقد يجدون أنفسهم تحت أكثر من علاج أو بحث لا نهاية له عن العقار المناسب.

ويعتقد العلماء في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن طريقتهم الجديدة في استخدام الأقطاب الكهربائية لتتبع إشارات الدماغ باستمرار يمكن أن تغير الكشف الطبي.

وقد تسمح الطريقة الجديدة يوما ما للأطباء باستخدام التحفيز العميق للدماغ لعلاج اضطرابات المزاج بنفس الطريقة التي يمكننا الآن استخدامها لرعاية مرضى باركنسون.

وهناك حاجة لفحوص أكثر دقة ويعتقد أن هناك بعض التقنيات التجريبية  يتم تنفيذها على نطاق واسع.

قال المؤلف المشارك الآخر الدكتور إدوارد تشانغ"نحن متحمسون لمعرفة كيف أن التواصل بين اللوزة وقرن آمون والقريبين جدا من بعضها البعض  وكيف ستساهم في المعالجة العاطفية وكيف ترتبط هذه الإشارة مع تغيرات حالة المزاج".

"هذا البحث هو الخطوة الأولى في السماح لنا أن ننظر كيف يعمل الدماغ في ترددات مختلفة ويفتح الباب أمام البحوث والأسئلة السريرية".