وكالات - النجاح الإخباري - صرح اللواء احتياط في جيش الاحتلال الاسرائيلي غادي شمني، القائد السابق لفرقة غزة، في حديث إذاعي بأن الضغط العسكري في قطاع غزة يحقق نتائج جزئية، إلا أن فعاليته في إعادة الأسرى تتضاءل مع مرور الوقت. وأضاف شمني أن الوضع الحالي يتطلب استراتيجية مختلفة، حيث يجب أولاً إطلاق سراح الأسرى ودفع الثمن المطلوب مقابل ذلك، قبل أن يتم تدمير الحركة في غزة.

وأوضح شمني أن ما كان يجب فعله منذ البداية هو التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في غزة، مؤكداً أن هذا يمثل حجر الزاوية لإطلاق أي عملية تفاوضية أخرى.

وتطرق إلى قضية الوجود الأمريكي الداعم لإسرائيل، حيث ذكر أن وجود إدارة أمريكية داعمة يشكل حافزًا، ولكنه شدد على أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يمنع الجيش الإسرائيلي من خرق أي اتفاق قد يتم التوصل إليه في المستقبل.

وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بضمانات أمريكية ومصرية، قال شمني إنه في حال حدوث ذلك، فإنه سيكون مستعدًا لخرق الاتفاق، موضحًا أنه لا يعتقد بوجوب احترام أي اتفاق مع منظمة يعتبرها "إرهابية".