النجاح الإخباري - أقرّ جيش الاحتلال، اليوم  الجمعة، بمقتل "إسرائيلي" في مزارع شبعا المحتلة، من جراء إصابته بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة الإسلامية في لبنان، وذلك خلال تأديته عملاً لمصلحة "الجيش"، ليل الخميس - الجمعة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ القتيل سائق شاحنة، وكان يعمل على إقامة ساتر عند الحدود الشمالية، مضيفةً أنّ انتشال جثة القتيل تم بعملية معقدة من قبل "الجيش"، بسبب استمرار إطلاق النيران من حزب الله لساعات.

وفي غضون ذلك، يحقق جيش الاحتلال في كيفية انكشاف الشاحنة في مزارع شبعا المحتلة، إذ إنّها كانت تسير من دون أضواء، كي لا تكشفها مراقبة حزب الله.

وزعم الإعلام العبري، أن هذا هو القتيل الـ20 بنيران حزب الله، منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلا أنّ ما تعلنه المقاومة وتؤكده المشاهد الموثقة التي ينشرها حزب الله يثبت أنّ أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال أكبر بكثير.

وقبل أيام، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن حصيلة الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال خلال 200 يوم من الحرب بلغت أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.

وكان إعلام الاحتلال قد تحدّث عن وقوع "حدث خطير" عند الحدود مع لبنان، بعد تعرّض قوةٍ عسكرية لـ"كمين قاتل"، ما دفع الرقابة العسكرية في "الجيش" إلى فرض حظر كامل.

وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنّ "حدثاً أمنياً صعباً جرى على الحدود اللبنانية"، مشيراً إلى حدوث "تبادل لإطلاق النار بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا"، وكاشفاً أنّ طائراتٍ هرعت إلى المكان.