نابلس - النجاح الإخباري - قالت مواقع عبرية، إن هناك خشية إسرائيلية كبيرة من مسألة "خطأ التشخيص" لدى جنود الاحتلال، والتي أدت مؤخرا إلى مقتل جندي إسرائيلي بنيران جندي آخر بعد الاشتباه بكونه فلسطينيا.

يوم أمس، دفن الجندي الإسرائيلي الذي قتل بـ"نيران صديقة" في طولكرم، بعد إطلاق النار عليه من قبل جندي آخر، وهذا الحدث ينضم إلى مجموعة من الأحداث المشابهة التي جرت سابقا في صفوف جيش الاحتلال خلال العام الحالي، حيث يعتبر الجندي الذي قتل في طولكرم الخامس الذي يقتل على يد زملائه في الوحدة.

وقالت مصادر عبرية، إن الجيش أعلن في السابق عن مقتل خمسة جنود، بالنيران الصديقة، بالإضافة إلى إصابة أربعة جنود بجروح متفاوتة.

وأوضحت: البداية كانت بين صفوف وحدة دوفدوفان إحدى وحدات النخبة في جيش الاحتلال، حيث كانت الوحدة تقوم بعملية ميدانية في قرية بدو، حيث أصيب جنديان بعد إطلاق رفيقهم النار نحوهما.

وفي بداية شهر يناير هذا العام، وقعت حادثة مروحية "الخفاش " بالقرب من شواطئ حيفا، قُتل خلالها جنديان من سلاح الجو، وبعد مضي تسعة أيام وقع حادث في الوحدة الخاصة "إيغوز"، قتل خلالها جنديان بعد قيام أحد الجنود من الوحدة بإطلاق النار عليهما.

وبعد مرور ستة أيام من حادثة "إيغوز"، وقعت حادثة مماثلة في معسكر تدريب وحدة دوفدوفان، حيث أصيب جندي من الوحدة خلال التدريب، بعد قيام رفيقة بركل رأس صاروخ متفجر، مما أحدث انفجارا