النجاح الإخباري - أكد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، أن دولا من الخليج العربي وأخرى غير خليجية ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع التي وقعتها دولة الاحتلال الاسرائيلي مع الإمارات والبحرين.

وفي تصريحات أدلى بها للقناة 13 الإسرائيلية في هذا الشأن، قال كوهين: "آمل بشدة أن يكون الاتفاق مع السعودية في متناول اليد". وأضاف "هناك جهود كبيرة لضم المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع "إسرائيل". أنا أؤيدها كثيرًا. أنا مقتنع بأن هذا ممكن. أتطلع بالتأكيد إلى أخبار سارة، وآمل أن يكون ذلك في هذا العام"، على حد قوله.

وزعم كوهين أن "الاتفاقيات الموقعة مع البحرين والإمارات​، تعتبر رسالة كبيرة جدا تتجاوز فكرة دعم إسرائيل. الاتفاقيات هي تغيير إستراتيجي في الحرب ضد إيران".

 

وكشف عن أن جهازه "يعمل دائمًا للوصول إلى وضع نجري فيه علاقات على مستويات مختلفة. ويمكن أن تكون في البداية علاقات اقتصادية، وعلاقات تجارية، وعلاقات تبادلية في فهم الأحداث الأمنية - الإقليمية والدولية. وببطء في النهاية أعتقد أن هدفنا جميعًا هو الوصول إلى علاقات رسمية مع الدول العربية".

وحول إمكانية تحوله إلى العمل السياسي بعد انتهاء فترة ولايته رئيسًا لجهاز الموساد في حزيران/ يونيو المقبل، قال كوهين للقناة 12: "لم أقرر بعد"، علما بأن اسم كوهين يطرح بقوة كـ"وريث محتمل" لنتنياهو على زعامة الليكود وترأس حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وكشفت مصادر مطلعة عن أن الدولة التالية المتوقعة لإقامة علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال هي سلطنة عُمان، علما بأنها أرسلت سفيرها في واشنطن إلى حضور مراسم توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض.

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وجود اتصالات ثلاثية بين الولايات المتحدة والمغرب ودولة الاحتلال لبحث تطبيع العلاقات الرسمية بين الرباط و"تل أبيب"، وسط تقارير بأن حكومة  الاحتلال الإسرائيلية سعت لعقد صفقة ثلاثية، تحصل بموجبها المغرب على اعتراف أميركي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية.

ووفقًا لـلصحيفة، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السعودية ستنتظر إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، قبل أن تقرر ما إذا كانت ستطبع علاقاتها مع دولة الاحتلال؛ في غضون ذلك، "هناك تفاؤل" في إسرائيل من إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع وشيك مع السعودية.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنه الترجيحات أن تتخذ السلطات السعودية خطوات عملية باتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال إذا ما طرأ تقدما على المستوى الإسرائيلي الفلسطيني. وأشارت إلى أن السلطات السعودية استجابت للطلب الأميركي، ووافقوا على أن تحلق الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السعودية في طريقها من وإلى الإمارات والبحرين.