النجاح الإخباري - تفقد قائد أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي "غادي آيزنكوت" بعد ظهر الجمعة الحدود مع قطاع غزة، وسط تصاعد التهديدات "الإسرائيلية" للقطاع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "آيزنكوت" أجرى جلسة تقييم للأوضاع العسكرية على جبهة القطاع برفقة ما يعرف بـ"قائد" المنطقة الجنوبية "هرتسي هليفي" وقائد فرقة غزة في قوات الاحتلال "يهودا فوكس".
وأعرب وفق الصحيفة، عن تقديره لقوات الإحتلال المتواجدين على نقاط التماس، قائلًا إنهم: "يمنحون سكان مستوطنات الغلاف الأمان اللازم لحياة طبيعية".
ولوحظ منذ أمس الخميس عودة "الماكنة" الإعلامية والعسكرية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية لتهديد القطاع بعد غيابها نحو شهر لـ"عدم تعكير صفو الأعياد اليهودية"، وفق وسائل إعلام عبرية.
وتوعد وزير الحرب أفيغدور ليبرمان قادة حماس قائلًا إن: "الأعياد انتهت، وعليهم أخذ ذلك في الحسبان.
أما نائبه "إيلي بن دهان" فتوعد بتصفية قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار قائلًا: "إنه لا زال على قائمة التصفيات ويحلم بتدمير دولة الاحتلال".
وبثت القنوات العبرية الليلة الماضية تقارير عن التوتر على الحدود مع غزة، ونشرت صورًا لتحريك القطع العسكرية ونشر بطاريات القبة الحديدية، على وقع التهديدات برد عنيف حال استمرار الاستنزاف على الحدود.
واستشهد مساء اليوم طفل وشاب وأصيب 376 مواطنًا بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المتظاهرين السلميين قرب مخيمات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في قمع المتظاهرين، فيما حاول الشبان التشويش على الجنود القناصة بإشعال الإطارات المطاطية.
واستشهد 197 مواطنًا جرّاء قمع قوات الاحتلال التظاهرات المستمرة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، وأصيب نحو 21 آلفًا.