ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يسعى اليمين المتطرف إلى مضاعفة عدد اليهود في العالم خمس مرات، أي من 15 مليونا اليوم إلى 75 مليون نسمة، وذلك عن طريق تهويد كل من توجد له علاقة غير مباشرة باليهودية.

وقالت تقارير اسرائيلية إن هناك حوالي 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لديهم "صلة" باليهودية أو إسرائيل وتقول لجنة عينت لهذا الغرض "أن هناك تجمعات يمكن جلبها إلى إسرائيل وتحويلها إلى اليهودية".

وتدعو توصيات اللجنة إلى التواصل مع هذه المجتمعات وتعريفها بالمحتوى المتعلق بإسرائيل واليهودية وتقول "أن هدفها هو تقوية الروابط مع أولئك الذين يشعرون بالارتباط مع إسرائيل.

ويأتي هذا التقرير بعد النقاش المحتدم في إسرائيل بين القوى التي تعرب عن قلقها من تجاوز عدد العرب الفلسطينيين لعدد اليهود على أرض فلسطين التاريخية.

ويتهم اليمين المتطرف اليسار بترويج تجاوز عدد الفلسطينيين لليهود لكي يبرر موقفه في تأييد إقامة دولة فلسطينية التي يرفضها زعيم اليمين قطعياً.

وقال تقرير اللجنة إن إسرائيل تواجه "فرصة استراتيجية غير مسبوقة لتقريب هذه الجماعات من الشعب اليهودي من خلال برنامج واضح مفتوح للمهتمين بالانضمام إلى الشعب اليهودي".

واقترح التقرير البدء في رسم خريطة لهذه المجتمعات والوصول إليها  وتقديم دروس في اليهودية وإسرائيل  وكذلك دراسة العمل المشترك المحتمل في مجال "الدبلوماسية العامة لتعزيز الدعم لإسرائيل.

ورسمت اللجنة دوائر "انتماء للشعب اليهودي" ويضم أكثر من 14 مليون يهودي و9 ملايين شخص ينطبق عليهم تعريف مستحق للعودة وأبناء عائلاتهم و5 ملايين شخص على الأقل يمكن تعريفهم قريبون بعيدون وأنسال يهود من الجيل الرابع وأكثر وأنسال يهود تحولوا عن اليهودية ومجموعات أخرى ذات علاقة بالشعب اليهودي". بحسب وسائل اعلام اسرائيلة.

كما أوصى التقرير بإنشاء موقع إلكتروني حكومي لرقمنة المعلومات بما في ذلك إمكانية انشاء قواعد بيانات خاصة بالأنساب وتوزيع معلومات عن اليهودية وإسرائيل واللغة العبرية.

كما أنها ستتيح إمكانية القيام بزيارات لإسرائيل والدراسة فيها فضلاً عن معلومات حول القانون واللوائح الإسرائيلية وإمكانية التحول إلى اليهودية.