النجاح الإخباري -  اكد رئيس اركان جيش الاحتلال، غادي ايزنكوت، على تصاعد التوتر بين اسرائيل وسوريا في الايام الاخيرة، جاء ذلك خلال خطاب القاه في " مؤتمر مئير داغان للأمن والاستراتيجية" .

واضاف " ننجح في الحفاظ على الحدود مع سورية هادئة، وذلك الي جانب الحفاظ على مصالحنا في الجبهة الشمالية، ومنع تعاظم قوة من لا ينبغي ان يتمكن من زيادة قوته".

وتوقع آيزنكوت أن روسيا ستواصل تدخلها في المنطقة وخاصة في سورية لسنوات مقبلة.

وقال: "الإدراك لدينا هو أن التفكك الدولي يجلب إلى التنظيمات الإرهابية أسلحة متطورة، ونحن نرى أسلحة متطورة لديهم، صواريخ وطائرات من دون طيار، وحتى قدرات دفاع جوي يضعون أيديهم عليها".

وبحسب آيزنكوت، فإن ثلث قوات حزب الله موجود في سورية، وأنه على الرغم من خسائره إلا أنه يكتسب خبرة عسكرية وتتزايد قوته.

واعتبر انهم تمكنوا،  في السنوات الست الأخيرة من ممارسة سياسة صحيحة جدا تتمثل بعدم التدخل العلني (في سورية) إلى جانب الحفاظ على مصالحهم، والتي ترحب باستمرار، هذا الواقع لسنوات كثيرة".

وقال آيزنكوت إن "التهديد الجديد على إسرائيل بين أربعة تهديدات هو الحرب في الحيز الالكتروني، وهو تهديد يحدث تغييرات في الاستعدادات على المستويين السياسي والعسكري، والتهديدات الثلاثة الأخرى هي الجيوش العربية والبرنامج النووي الإيراني وتنظيمات الأنصار المسلحة.

وادعى أن "الربيع العربي" أدى إلى نمو "تنظيمات إرهابية كثيرة"، وأن "هذا الزلزال كان له تأثير في السنوات الست الأخيرة وسيؤثر لسنوات كثيرة مستقبلا.