وكالات - النجاح الإخباري - كشفت رئيسة الحكومة الدنماركية ميتي فريدريكسن، والتي تتولى بلادها حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، في تصريحٍ لوسائل الإعلام يوم السبت، عن نيّة بلادها فرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب استمرار القتال في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي مقابلة مع صحيفة "يولاندس بوستن"، قالت فريدريكسن، إنّ "نتنياهو أصبح الآن مشكلة بحد ذاته"، مشيرةً إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تتجاوز الحدود".
ورأت أنّ الوضع الإنساني في غزة "مروع وكارثي للغاية"، منتقدةً الخطة الإسرائيلية للاستمرار في مشروع الاستيطان في الضفة الغربية.
وأكدت رئيسة الحكومة الدنماركية، أنّ بلادها من الدول التي تريد زيادة الضغط على "إسرائيل"، لكنها لم تتلقَّ بعد دعماً من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أنها تريد النظر في "الضغط السياسي والعقوبات، سواء ضد المستوطنين أم الوزراء أم حتى ضد إسرائيل ككل"، لافتةً إلى "عدم استبعاد أي شيء مُسبقاً، وكما هي الحال مع روسيا، نُخطط للعقوبات بحيث يكون لها أكبر الأثر".
وقبل نحو أسبوع، دعا وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكا راسموسن، "إسرائيل"، إلى "التراجع فوراً عن قرار احتلال قطاع غزة"، معرباً عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليه.
هذا وأعلنت عدة دول، نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة، وذلك في إطار الضغط على "إسرائيل" لوقف حرب الإبادة المستمرة منذ نحو 22 شهراً على قطاع غزة.