وكالات - النجاح الإخباري - أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، اليوم الخميس، أن طهران لا تزال منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على ضرورة تقديم واشنطن ضمانات بعدم استخدام القوة العسكرية خلال أي مفاوضات مستقبلية. وقال: "على الولايات المتحدة أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المفاوضات".
وفيما أشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده لا تنوي الرد أكثر على واشنطن بعد الهجمات التي استهدفت برنامجها النووي، أكد أن إيران "متمسكة بمواصلة تخصيب اليورانيوم"، مضيفًا أن التخصيب سيستمر "حسب الحاجة".
وفي وقت سابق، صرّح علاء الدين بروجردي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بأن "إيران ستستمر بالتخصيب حسب حاجتها وبأي نسبة كانت"، في إشارة إلى تمسك طهران بحقها في تطوير برنامجها النووي رغم الضغوط الدولية.
من جانبه، أقرّ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، بتقدم إيران في المجال النووي، قائلاً إن "المعرفة النووية في إيران لا تُمحى، والقدرات لا تُلغى"، ما يعكس واقعًا تقنيًا يصعب التراجع عنه دون تسوية سياسية شاملة.
وفي تصريحات سابقة تدعم الموقف الإيراني من الحوار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية، إن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً"، لكنه ربط العودة إلى طاولة المفاوضات بـ"ضمان عدم عودة واشنطن إلى استهداف إيران بهجوم عسكري خلال المفاوضات"