وكالات - النجاح الإخباري - رحّب الرئيس التركي رجب طيبأ ردوغان الجمعة خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"خارطة الطريق" الأوروبية لرفع العقوبات عن سورية؛ وفق ما أعلنت الرئاسة التركية.
ويأتي الاتصال بين الرئيسين، وهو الثاني منذ 18 كانون الأول/ديسمبر، بعد 48 ساعة من اتصال هاتفي أجراه ماكرون بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وذكر أردوغان أنّ "تعليق عقوبات الاتحاد الأوروبي على سورية كان مناسبا للغاية ومن المهم رفعها بشكل كامل، وأكد أن تركيا ستواصل دعم سورية"، بحسب بيان للرئاسة التركية.
كما شدّد على أنّ "تكثيف الحوار بين البلدين سيساهم بشكل إيجابي في العلاقات" بين أنقرة وباريس، مضيفا أنّ البلدين "لديهما إمكانات للتعاون في العديد من المجالات، وخاصة في صناعة الدفاع"، وهو المجال الذي سجلت فيه تركيا تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة.
واتصل ماكرون الأربعاء بالشرع غداة زيارة رسمية أجراها الأخير إلى أنقرة، ووجّه له دعوة لزيارة فرنسا.
وجاء الاتصال، وهو الأول من نوعه بين الشرع وزعيم غربي بحسب الإليزيه، قبل أسبوع من المؤتمر الوزاري الدولي حول سورية المقرّر عقده في 13 شباط/فبراير في باريس.
وسلّط ماكرون الضوء على جهود باريس لرفع العقوبات عن سورية.
وصادق الاتحاد الأوروبي في نهاية كانون الثاني/يناير على "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات التي فرضت على سورية في ظلّ نظام بشار الأسد والتي تطالب الإدارة السورية الجديدة برفعها من أجل دعم مسار تعافي البلاد.