وكالات - النجاح الإخباري - تظاهرَ آلاف الأشخاص في اليونان، الأحد، على خلفية أسوأ حادث تصادم قطارات في البلاد، مما زاد الضغط على الحكومة.

وتجمّعَ حوالي خمسة آلاف متظاهر في أثينا، وعدد مماثل في تيسالونيكي، ثاني مدن اليونان، بحسب الشرطة.

في العاصمة، تجمع المتظاهرون في ساحة سينتاغما الكبيرة أمام البرلمان رافعين لافتات كتب عليها: “لن ننسى ولن نسامح”، و”سنكون أصوات كل القتلى”.

وقالت ماركيلا (65 عاماً)، التي تعيش في أثينا، ولم ترغب بالكشف عن اسم عائلتها، لوكالة فرانس برس: “الغضب دفعني للقدوم إلى هنا”.

لقي 57 شخصاً على الأقل حتفهم في حادث اصطدام بين قطار شحن وقطار سارا على السكة نفسها في وسط البلاد، في 28 شباط/فبراير.

تتم مقاضاة أربعة من مسؤولي السكك الحديد عقب الكارثة التي سلطت الضوء على عقود من سوء إدارة الحكومة لقطاع السكك الحديد.

أثار الحادث، الذي طال بشكل أساسي الشباب، احتجاجات واسعة ضد حكومة المحافظين، مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.

وخرجت أكبر تظاهرة، الأربعاء، شارك فيها أكثر من 65 ألف شخص، بحسب الشرطة، للمطالبة بمحاسبة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.

استقال وزير النقل اليوناني، في الأول من آذار/مارس، واعتذر ميتسوتاكيس لأسر الضحايا، وتعهد الوصول إلى حقيقة ما حدث، وأجرى الكثير من اللقاءات العامة في محاولة على ما يبدو لتهدئة الغضب.

وعلى مدى أسابيع، ضجت وسائل الإعلام اليونانية بالشائعات حول موعد الاقتراع، في ظل احتمال أن يتم تأجيل الانتخابات المقررة في نيسان/أبريل حتى أيار/مايو.