ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مصدر دبلوماسي لصحيفة جيروزاليم بوست مساء السبت ان الامم المتحدة ومصر تمارسان ضغوطا هائلة على جميع الاطراف لإكمال محادثات للتوصل لاتفاق في غزة ويشمل الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس وتشمل المبادرة أيضا الولايات المتحدة

ولفتت الصحيفة إلي أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الوزراء بأن مبادرة دبلوماسية سوف تطرح قريباً لغزة بمشاركة إسرائيل.

وأهم المبادرات التي سيعرضها الاتفاق تشمل وقف إطلاق النار وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة والمصالحة بين فتح وحماس وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد 11 سنة من حكم حماس.

وأضاف المصدر: "لكن لا يمكن أن يحدث الكثير تجاه مثل هذه الصفقة ما لم تعد السلطة الفلسطينية إلى غزة وهي نقطة مهمة بشكل خاص بالنسبة لأولئك في المجتمع الدولي الذين يرغبون في دعم إعادة التأهيل في غزة مالياً".

قال نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة بعملية السلام في الشرق الأوسط والذي كان أحد اللاعبين الرئيسيين في دفع مثل هذه الصفقة :"تعمل جميع الأطراف المعنية بجد من أجل تجنب التصعيد وحل جميع القضايا الإنسانية ودعم المصالحة ".

وقال صائب عريقات الامين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للصحفيين ان مصر تعمل بجد للتوصل لاتفاق مع غزة وأن تلك الجهود جادة للغاية.