ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أشاد الأمير وليام البريطاني يوم الأحد بـ "العلاقات التاريخية والصداقة" مع الأردن والتزام المملكة باللاجئين السوريين والفلسطينيين ، حيث بدأ جولة تاريخية تستمر خمسة أيام تشمل إسرائيل وفلسطين وسيجتمع الأمير مع العلماء الشباب واللاجئين والقادة السياسيين في المنطقة.

واستضاف الأمير وولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الأمير ويليام في الأردن ونشر قصر كينغستون صورتين على تويتر تظهران الأميرين الجالسين على أريكة  وهما يشاهدان المباراة بين انجلترا وبنما.

ويذكر أن الأمير ويليام هو رئيس اتحاد كرة القدم البريطاني ومؤيد قوي لنادي أستون فيلا لكرة القدم.
 

كما أثنى ويليام على مرونة الأردن لأنها استوعبت موجات من اللاجئين على مدى عقود من خلال فتح الأبواب أمام الآلاف اللاجئين السوريين والتزام الأردن باللاجئين الفلسطينيين.

ويوم الاثنين يغادر الأمير إلى القدس في أول زيارة رسمية يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة لإسرائيل وفلسطين.

وسيجتمع مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو في القدس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية في وقت تشهد فيه الخلافات زيادة بين الجانبين.

وفي الأسبوع الماضي  اشتكى وزير في حكومة إسرائيل من الإشارة إلى خط سير الرحلة الملكي إلى القدس ووصف الأمير فلسطين "الأراضي الفلسطينية المحتلة" واصفاً إياه بأنه تشويه للواقع.

وتعقيباً على الزيارة قالت حنان عشراوي عضو الللجنة التنفيذية في منظمة التحرير  إنها ترحب بزيارة وليام للضفة الغربية كفرصة لرؤية الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر. وقالت "هذه الزيارة هي الأولى من نوعها وتمثل فرصة لتعزيز العلاقات بين الأمير وليام والشعب الفلسطيني على جميع المستويات".