ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن العمل لمدة (45) ساعة في الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لدى النساء لكن يبدو أن العمل  يحمي الرجال من هذا المرض.

وتعتبر الدراسة الكندية التي أجريت على (7065) عاملاً هي أول دراسة حول تأثير ساعات العمل على خطر الإصابة بالسكري بأعداد كبيرة لكلا الجنسين.

ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن ساعات العمل الطويلة قد قللت من خطر إصابة الرجال بالسكري فإن العمل عزز فرص إصابة المرأة به بنسبة (63)%.

وقالت الدكتورة "ماهيه جيلبرت أويميت" وهي باحثة رائدة: أولئك الذين يعملون في معظم الساعات يميلون إلى أن يكونوا الأفضل في المناصب العليا مع القيام بالقليل من الأعمال المنزلية ،مما يمنحهم إحساساً بالسعادة الخالية من الإجهاد.

وأضافت "لكن بالنسبة للنساء الأمر مختلف لإنهن يتحملن مسؤولية الأسرة مقارنة بالرجال وربما يكون الحصول على أجور أفضل يساعد على تقليل المخاطر، وأعتقد أنّ ذلك سيساعد إذا قام الأزواج بعمل أكثر قليلاً في المنزل".

وعلى الصعيد العالمي من المتوقع أن يرتفع معدل السكري بين البالغين بنسبة (50٪) بحلول عام (2030) ليصل عدد المصابين به إلى (439) مليون.

وهذه الدراسة هي الأولى التي تظهر كيف يمكن أن يؤثر العمل على خطر الإصابة بالسكري مع وجود العديد من الأبحاث التي توضح كيف أن التوتر يضعف من قدرتنا على مقاومة الأنسولين.

ومن المهم ذكره أنه نادرًا ما كان تشخيص الرجال مرتبط بنمط حياتهم في العمل أما بالنسبة للنساء اتضح من خلال الدراسة ان العمل لمدة (45) يجعلهن عرضة بنسبة (63%) للإصابة بالسكري من  اللواتي عملن (35 - 40 )ساعة في الأسبوع.