ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت دراسة بريطانية أن كون الشخص غير نشط بدنياً أو مدخن في منتصف العمر أهم  أسباب لعدم تمكن المسنين من العيش بشكل مستقل ومواجهة المرض وهذه علامات تحذيرية لمسببات التشيخوخة والتقاعد المبكر.

وقام خبراء بالدراسة من حيث بعض التأثيرات المسببة للشيوخة، ووجد البحث أن المستويات المرتفعة من البروتينات التي تشير إلى وجود التهاب في الجسم هي أيضا علامات تدل على أن الأشخاص متوسطي العمر سيعانون في وقت لاحق من فقدان الوزن المفاجئ، أو ضعف العضلات، أو انخفاض النشاط، وترتفع هذه البروتينات عندما يكون الشخص مجهد بشكل كبير أو بسبب تناول الكثير من السكر.

وقال البروفيسور جيريمي بيرسون  المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطاني: "إن الهدف من هذا البحث هو اتخاذ خطوات لضمان أننا سنكون في صحة جيدة في منتصف العمر،  وتجنب الوقوع ضعف الشيخوخة".

وحلل الباحثون من جامعة كوليدج لندن بيانات 6223 شخصًا تزيد أعمارهم عن (69 عاما) ليحددوا خطر تعرضهم للوهن عند الشيخوخة، وتم تقييم سرعة المشي المشاركين وقوة القبضة وفقدان الوزن والإرهاق والطاقة المستهلكة في ممارسة الرياضة.

ووجد الباحثين بالإضافة للعوامل السابقة أن أحد أهم الأسباب التي سببت الوهن لكبار السن هي وفاة الشريك، وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور إريك برونر: "هذه النتائج ليست مفاجئة  لأننا نعرف أن الأشخاص الذين يتزوجون لديهم صحة جسدية وعاطفية أفضل ولديهم دعم اجتماعي وغالبا ما يكون هناك شريك واحد يشجع الآخر لتجنب الوقوع في خطر الضعف والشيخوخة المبكرة".