نابلس - النجاح الإخباري - قال المختص بالشأن الإسرائيلي، عصمت منصور ،إن الاحتلال الاسرائيلي تلقى ضربة قاسية من الاستعراض المسرحي للمقاومة في غزة اثناء تسليم الأسرى الاسرائيليين، مشيرا إلى أن ذروتها كانت خلال تقبيل الأسير الإسرائيلي رأس أحد المقاومين.

وأضاف منصور في حديثه لـ"النجاح": "منهم من قال أنه أُجبر على  ذلك، وأنه ليس خائفا وفرحان وفي حالة نشوة"، لافتاً إلى أن عدم الافراج عن الأسرى الفلسطينيين بسبب هذا الفيديو سلوك نتنياهو المنافق والكذاب.

وتابع "هذا سلوك نتنياهو الكذاب المنافق الذي لا يحترم عهود ومواثيق وبعد ما انتهى من دفعة الاسرى الاحياء يريد عرقلة الصفقة بسبب مصالحه السياسية".

وأوضح منصور أنه رفض الإفراج عن 600 أسير فلسطيني بآخر لحظة وادعى ان سبب ذلك هو حركة حماس بسبب حسب ما قال الاستعراضات والاستفزازات التي تقوم بها حماس اثناء تسليم الاسرى.

وأردف قائلاً: "نتنياهو قال انه يشترط تسليم جثث الاسرى يوم الخميس وضمان عدم قيام حماس باستعراضات عسكرية عند تسليم الاسرى حينها سيفرج عن الاسرى الفلسطينيين"، مؤكداً أن نتنياهو يريد التصعيد في ظل الصمت الأميركي.

وبيّن المختص بالشأن الإسرائيلي أن نتنياهو يريد تمديد المرحلة الاولى، منوهاً إلى أنه لا أحد  يريد تجديد الحرب غير نتنياهو.

وبحسب منصور فإن أغلب الاسرى لم يكونوا بيد حماس فقط، بل هناك كتائب اخرى كان لديها اسرى ولم تستطع حمايتها نفس حماس بسبب ضعف استخباراتها وعدم وجود أنفاق لديها.

ويرى أن الوسيط الوحيد الذي لديه سطوة على نتنياهو هو ترامب والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن اسرائيل تهدد باستخدام الدبابات والقصف في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الوضع في الضفة يشهد حربا ونتنياهو يصر عليها ويحرض عليها وانها حرب من طرف واحد، موضحاً أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بتدمير المنازل وتخريب البنية التحتية "حتى الاونروا تم تبليغهم انه ليس هناك منطقة اسمها مخيم جنين وهذا شطب للهوية الفلسطينية وحق العودة للاجئين وكبؤرة للنضال".

ودعا منصور القيادة الفلسطينية السياسية القيام بمهامها بالإدانات والاحتجاجات والتوجه الى المحافل الدولية، مضيفاً "كل ذلك بسبب عدم وجود قيادة موحدة للتشاور ".