شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أدان مدير الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، الحملة التي تشنها بعض الدول الغربية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ووصفها بأنها "عقاب جماعي مرفوض"، و"ذريعة لإنهاء ملف اللاجئين وقرارات الأمم المتحدة الخاصة به".

وقال هويدي إن هذه الحملة ليست جديدة، وإنما تتزامن مع الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، حيث تتعرض الأونروا للهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، الذين يحاولون تشويه سمعتها وتقويض عملها الإنساني والتعليمي والصحي للملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والدول المجاورة.

وأضاف هويدي أن الهدف من هذه الحملة هو إلغاء قرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، والذي أنشأ الأونروا، وبالتالي إلغاء قرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والتعويض عن ممتلكاتهم.

وقال إن هذا القرار هو جزء لا يتجزأ من قرار 181 الذي قسم فلسطين إلى دولتين، والذي تعتمد عليه إسرائيل للاعتراف بها في الأمم المتحدة.

ودعا هويدي إلى التضامن مع الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، والتصدي للمحاولات الرامية إلى تقويض حقوقهم ومصالحهم.

وأشاد بالدول التي تقف إلى جانب الأونروا خلاف موقف دول عظمى مثل بريطانيا وأمريكا وهولندا وألمانيا وسويسرا وغيرها، المساندة للاحتلال الإسرائيلي والساعية لإيجاد صيغة تلغي حق العودة.