شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية لليوم 75 على غزة، يبذل المجتمع العربي والدولي مساعٍ حثيثة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وللمرة الثالثة يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماع وقف إطلاق النار ويبطله الفيتو الأمريكي.

بهذا الخصوص يرى الباحث في العلاقات الدولية أحمد العناني  أن الولايات المتحدة تسعى إلى تهيئة الأجواء لهدنة تسمح بمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ويتحدث عن مشروع القرار في مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعاني من ضغوطات داخلية وخارجية لإنهاء العدوان على غزة والموافقة على صفقة تبادل أسرى مع حماس، وأن رئيس الوزراء نتنياهو لم يعد يستطيع التأثير على القرار الأمريكي كما كان يفعل في الماضي.

ويضيف أن المواقف العربية تختلف من دولة إلى أخرى، فبعضها يبذل مساعٍ حثيثة لوقف العدوان ودعم الشعب الفلسطيني، في حين تتذبذب مواقف دول أخرى تبعا لحسابات خاصة، ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة هدنة بتحقيق حماس لشروطها وإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة.